تمّ افتتاح معرض الكتاب الدولي في باريس و الخبر الطّاغي طبعا هو مقاطعة الكتاب العرب له احتجاجا على اتضافة اسرائيل الشّرفية فيه و تنديدا بسياسة الدّولة الاسرائيلية.
أحد الكتّاب الاسرائيليين العرب و الذي تمت دعوته لحضور هذا المعرض أعرب عن تفهّمه لموقف الكتاب العرب لكنّه تساءل عن مدى الفائدة منه في الوقت الذي قد تكون فيه المقاطعة الاقتصادية على سبيل المثال أكثر فعالية و جدوى!
أطرح معه نفس السؤال ، و ان أجبت قد أقول أنه أضعف الايمان. لكن هذا لا يغيّرشيئا من الوضع الحالي و الذي يستفيد منه السياسيون الاسرائيليون لتقمّص دور الضّحية المضطهدة في بعض وسائل الاعلام هنا بينما يتم التغاضي عن اعتداءات الجيش الاسرائيلي المتواصلة. فالى متى؟!
قوس قزح 
وانا اطرح معك ومعه نفس السؤال
وهنا تظهر الحقيقة المؤلمة
نيجي في الهايفة
نحن العرب
ونتصدر
الصراحة لله ، نحن أغبى أمة (حاليا) عرفها التاريخ…
صراحة لا أعرف سبب مقاطعة المعرض ..، إنه من الغباء مقاطعة معرض لسبب غبي مثل هذا ، إسرائيل موجودة منذ عقود خلت و العرب تعايشوا معها … فلماذا كل هذه الكوميديا ….
المفروض فينا هو معرفة كل شيء عن إسرائل (بصفتها عدو) من الثقافة .. ، إلى آخر شيء يفعلونه قبل النوم…لا أن نتنافس في إعلان المقاطعات..