“في الطفولة” رواية للكاتب المغربي “عبد المجيد بن جلون”. قد يكون أول كتاب قرأته. مضى على ذلك مايزيد عن اثني عشرة سنة. كنت حينها في المدرسة الابتدائية. قد لا أذكر تفاصيل الرواية ، لكنني لم أنس الأثر الذي تركته قراءتها في نفسي و استمتاعي الشديد بها . بل لا أبالغ ان قلت أنها السبب في حبي للمطالعة و للكتب بشكل عام.
ما الذي جعلني أتذكر هذه الرواية بعد كل هذه السنين؟ هو بلا شك حنين لسنوات الطفولة ، طفولتي أنا. للسويعات التي كنت أمضيها تحت المائدة في صالون بيتنا أقرأ قصص “المكتبة الخضراء” و “المكتبة الحديثة للأطفال”. و في العلّيّة بمنزل جدتي حيث خزنت أعداد قديمة لمجلة “ماجد” ، قرأها قبلي من يكبرونني سنا و عكفت بعدهم على التهام صفحاتها. هو أيضا حنين لحلقات الأميرة “سالي” التي طالما أبكتني لشدة ما تحملته من ظلم. و ل”أبي الحروف” في “المناهل” حين كان يحوّل البطل الى بصل!
أحنّ لزمن غاب فيه الكمبيوتر و الأنترنت فترك المجال فسيحا للخيال و للأحلام . لست من الناقمين على التكنولوجيا و الطفرة المعلوماتية، فهي نعمة طالما أحسنّا استعمالها. لكنني لا أنكر سعادتي بكون بيتنا ظلّ حصنا منيعا مستعصيا على الغزو الأنترنيتي و الحاسوبي الى زمن غير بعيد.
أخيراً وجدت من يحمل معي فكرتي.!
أنا ايضاً أحن إلى زمن لم يكن لـ/”النت _ البلوتوث ” أي مكان .!
نعم ,كنا أطهر ,كنا أجمل,لم يكن خُبث البلوتوث قد ظهر بعد.
أنا لا أنكر بأنيأستفدت من هذه الثروةالمعلوماتيه ,لكن فائدتي توازي حجم حنيني إلى الطهر .ّ
رائعه أنتِ ,سأكون في القرب .!
أخيراً وجدت من يحمل معي فكرتي.!
أنا ايضاً أحن إلى زمن لم يكن لـ/”النت _ البلوتوث ” أي مكان .!
نعم ,كنا أطهر ,كنا أجمل,لم يكن خُبث البلوتوث قد ظهر بعد.
أنا لا أنكر بأني أستفدت من هذه الثروةالمعلوماتيه ,لكن فائدتي توازي حجم حنيني إلى الطهر .ّ
رائعه أنتِ ,سأكون في القرب .!
أهلا بك عطر
ما دام الطهر بداخلنا فلن نخشى خبث أيّ جديد…
سعدت بمرورك